[هذا الموضوع متميز] سيرك عمار يعود من جديد - جبة مراكشية -1

[center] - جبة مراكشية -1-



بعد ان تعاقدت في سبق مع مدرب ايطالي !!! ... وقد تسبب الي في بعض المشاكل في مع الفرقة فاضطررت لتنحيته ونصفها ...

فبقيت لعدة اسابيع بلا عروض ... ودخلت في سياسة تقشفية ، نتجت عنها اغلب القرارات الاخيرة من وقف التعاقدات ... الى

تغيير الميزانية ... يعني حكاية طويلة و لن ازعجكم بها !!!

وكانت ايضا زيارتي للمقاهي قد زادت ... بحكم البحث عن المواهب الشابة المحالة على البطالة ، فكثيرا ما كنت ارمق الناس

بعين مراقب يعاين في اللاعبين في موسم الانتقالات لعلي اجد عصفور نادر ابعث به مشواري من جديد ... ، و في المقابل حصرت

اظهار فنجان القهوة امام القهواجي " عمي موح تخلص قبل ما تروح " ... فهو ان شاهد طاولتك فارغة الا و تجده تكرم عليك ... بـ

ماذا تشرب يا وليدي ... فتوصلت لفكرة جهنمية مافادها ان انهي كأسي باكرا ... وان احتسي من طوال الوقت دون ان انهيه " قمة العبقرية "

و بينما ان اشاهد الاخبار الرياضية و تقلبتها الجوية ... من العواصف الاروبية خاصة ان مدينة برشونة في عاوصف منذ ، و العاصمة مدريد

بروعود ... و لكن مازال يرقب البركان الاروبي في وانمبلي و هو في حالة نشاط ... غير أن سحبه البركانية امتدت للزائير و البنين يعني

الزائير سابقا ... سي عمار مثقف خاصة في الجغرافية الافريقية ... وفي هاته اللحظات عادت بنا الاخبار لتحط على التصحر العربي ورياح

التغيير الموسيمية التي تطاله كل فشعرت بنوع من الغثيان ... ودخلت في مرحلة سكون وهذوء بعد ان ازلت موجة الاخبــار من تفكيري

و فجآة رايت فيما يرى النائم ... اني حاضر بلاد الاطلس ... المغرب ، وهذا في زيارة سياحية ... لكن قلت في نفسي ساخد حاجياتي

معي فلربما " شحمونا اخوننا في المغرب لاقوم بعرض هناك ... " ، وللعلم سيرك عمار اخد في الانتشار مؤخرا بعد ان غيرت سياستي

الدعائية ... و الاعتماد على الافكار الحديثة منها ... ذلك الموقع المشهور " توله لا يسرقوك ... facebook" ، او كما يسميه مللك ملوك

افريقيا البوك فايس ... المهم حزمت امتعتي و ركبت دابتي و استقبلت المغرب الشقيق ... ، لقد كان صديقي حسب الرسائل التي بعثها الي

يسكن في مدينة مراكش ، وصلت اليها بعد عناء كبير و طول سفر اكل مني الصحة و نهش مني الفطنة ... فاخدت قسطا من الراحة في المدنية

الحمراء ... وخرجت بعد ذلك لاتفسح في اسواقها الشعبية و احيائها ، فلقد كنت اسمع عن جمالها و سحرها خاصة من تاسيس يوسف بن تاشفين

وفي هذه الاثناء مر علي شباب يرتدون ثيابا غريبة و الوانها عجيبة ... فتعجبت من لكنتهم و طريقة لباسهم ... وكانوا يحملون في ايديهم

شيء مدور يبدوا كقطعة جلدية ... فقال لي " واش بيك خو ... تخزر فيا " فتعجبت من الامر ... وقلت في نفسي الفرنج اخدو من بلادنا حظا

كبير ... و ارد ىخر قائلا ... " جيسبار ... نربحوا دو آزيرو " ... وفجآة مرت علي قافلة ... كان يقودهم شاب يلوح بيديه وصوته بالكاد

تفهمه و الاهازيج من وراءه ... تعلو و تكثر ... ، فاتجهت صوب بائع في السوق اشتريت من عنده جبه مراكشية وقلت يآخي بالله عليك

اخبرني ما ذا يحدث هنا؟ ... فتبسم وقال : هي مبارة في كرة القدم بين الجزائر و المغرب ... قلت مبارة في كرة القدم !!! ، قال : اجل ... انها

لعبة لا يعرف من اصلها اهي امركية لاتينية ام صينية ام برازليه او انجليزية ... سحرها كبير و متعتها لا توصف يدمن عليها كل من شب

عليها ... فقال لي اذا اردت المشاهدة فتفضل هذ التذكرة ... فشكرت حسن ضيافته وكرمه ... واكملت طريقي سائحا بين ازقة مراكش ...

و لكن الفضول اخدني و شدني اليها ... فتوجهت الى المكان المقصود ... فكان بناءا ضخما اعظم من بيت السلطان و الخليفة ... تحيط به

اصوار... فرايت اناسا يتادفعون فعرفت ان المدخل من هناك ... فشددت ازاري و كممت و عقدت ملابسي ... و اتجهت صوبهم ...



يتبع ...